The Single Best Strategy To Use For الإنسان عدو نفسه



وبشِّر -أيها النبي- الصابرين على هذا وأمثاله بما يفرحهم ويَسُرُّهم من حسن العاقبة في الدنيا والآخرة.

وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ

قل: إن مِلْت عن الحق فإثم ضلالي على نفسي، وإن استقمت عليه فبوحي الله الذي يوحيه إليَّ، إن ربي سميع لما أقول لكم، قريب ممن دعاه وسأله.

إن أحسنتم أفعالكم وأقوالكم فقد أحسنتم لأنفسكم؛ لأن ثواب ذلك عائد إليكم، وإن أسأتم فعقاب ذلك عائد عليكم، فإذا حان موعد الإفساد الثاني سَلَّطْنا عليكم أعداءكم مرة أخرى؛ ليذلوكم ويغلبوكم، فتظهر آثار الإهانة والمذلة على وجوهكم، وليدخلوا عليكم بيت المقدس فيخرِّبوه، كما خرَّبوه أول مرة، وليدمروا كل ما وقع تحت أيديهم تدميرًا كاملا.

فتسمو هذه النفس وتتهذب ويصبح الإنسان قادراً على أداء وظائفه في الحياة التي خلق لأجلها، ولو أنّ الإنسان يهتم بتزكية نفسه سوف تقوى علاقته مع باقي المخلوقات، وتنمو بصورة أفضل، وبعد ذلك يعمّ الحب وفعل الخير وينتشر بين الناس، حيث ينعم الناس بحياة لا مثيل لها، وتتحقق غاية الله في خلقه ويصبح صاحبها أفضل من الملائكة.

قال الذي عنده علم من الكتاب: أنا آتيك بهذا العرش قبل ارتداد أجفانك إذا تحرَّكَتْ للنظر في شيء. فأذن له سليمان فدعا الله، فأتى بالعرش. فلما رآه سليمان حاضرًا لديه ثابتًا عنده قال: هذا مِن فضل ربي الذي خلقني وخلق الكون كله؛ ليختبرني: أأشكر بذلك اعترافًا بنعمته تعالى عليَّ أم أكفر بترك الشكر؟ ومن شكر لله على نعمه فإنَّ نَفْعَ ذلك يرجع إليه، ومن جحد النعمة وترك الشكر فإن ربي غني عن شكره، كريم يعم بخيره في الدنيا الشاكر والكافر، ثم يحاسبهم ويجازيهم في الآخرة.

وهذه فلسفة طويلة عريضة جداً مفتاحها: البحث عن الذات وفهم الذات. من يفهم ذاته يأمنها، هذا ما أعرفه وهذا ما يجب نعرفه لكي لا نؤذي أنفسنا أحياناً بالطيش وأحياناً بالتسرع والجهل والعناد الذي بلا معنى ومبرر.

من صفة هؤلاء الصابرين أنهم إذا أصابهم شيء يكرهونه قالوا: إنَّا عبيد مملوكون لله، مدبَّرون بأمره وتصريفه، يفعل بنا ما يشاء، وإنا إليه راجعون بالموت، ثم بالبعث للحساب والجزاء.

وذكرهم -أيها الرسول- بيوم القيامة حين تأتي كل نفس تخاصم عن ذاتها، وتعتذر بكل المعاذير، ويوفي الله كل نفس جزاء ما عَمِلَتْه من غير ظلم لها، فلا يزيدهم في العقاب، ولا ينقصهم من الثواب.

هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ ۚ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ ۖ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ

وفي الأرض عبر ودلائل واضحة على قدرة خلقها لأهل اليقين بأن الله هو الإله تعرّف على المزيد الحق وحده لا شريك له، والمصدِّقين لرسوله صلى الله عليه وسلم.

من هو أكبر عدو للإنسان؟.. إذا طرحت هذا السؤال على الجميع ستجد أن لكل شخص إجابة مختلفة وهذا لأننا نختلف بطبعنا فسنجد من منا يرى أن النفس أكبر عدو للإنسان مستشهدًا بقول الله تعالي”وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ”، وغيره يرى أن الكسل والجهل هو العدو.

قبل ٤ سنوات نفسه لان النفس أمّارة بالسوء فهي تميل إلى الكسل و اطاعة الشهوات و اتباع وساوس الشيطان الرجيم فهو العدو الأول اللذي حذرنا الله تعالى منه في أول الخلق و إلى اليوم فقد أقسم الشيطان على أن يضل الانسان و يجره إلى جهنم لكن الله تعالى لم يجعل للشيطان سلطان على عباده المخلصين اللذين يعيشون لارضائه وعبادته وحده لا شريك له ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر 

أقسم الله سبحانه بالسماء والنجم الذي يطرق ليلا وما أدراك ما عِظَمُ هذا النجم؟ هو النجم المضيء المتوهِّج.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *