The Basic Principles Of أسباب الخجل عند الشباب



إنّ التّفاعُل مع الآخرين يقوّي أيضاً ثقتك بنفسك، فالثقة هي من أهم الأمور التي تقضي على الخجل، فمعظم الخجولين عديموا الثقة بالنفس، عزز ثقتك بنفسك لتُواجه مخاوفك، وكلّ ما يعترضك في الحياة، تعلّم كيفية التعامل مع المواقف المحرجة باحترافية بدلاً من الخجل والاختباء.

البيئة في البيت والمدرسة والمجتمع الذي يعيش الفرد داخله أثر بالغ في تشجيع الفرد على الاندماج والتأثير في بيئته أو إلى الخجل والانطواء بمعزل عنها.

إنماء الوعي بالخجل: وهو وسيلة للتعرف على الوقت الذي يحتاج فيه الأشخاص الخجولون إلى الشعور براحة أكبر في البيئات الاجتماعيّة.

ومن ضمنها هي الإصابة بالارتعاش الشديد، جفاف الحلق، وزيادة معدلات ضربات القلب، أيضا أنه يشعر بالدوار والمغص في الأمعاء، والبطن.

تدرب على الكلام. حتى لو بدا هذا غريبًا، قف أمام المرآة وأغلق عينيك وتخيل نفسك واقفًا مع شخص آخر، فالشعور بأنك مستعد لمجابهة موقف اجتماعي غير مألوف قبل أن يحدث سيساعدك على تقليل القلق، وتخيل أن تفاعلك مع الآخرين كما لو كان مشهدًا سينمائيًا وأنت تلعب دورًا فيه، تخيل أنك شخص اجتماعي، ثم ادخل إلى الموقف الحقيقي وتصرف بنفس الطريقة التي تدربت عليها.

والمراهق الخجول من أفراد هذه الفئة يمتاز ببعض الصفات الخاصة وأهمها أنه:

تمامًا كما يمكنك توجيه الشخص الخجول في الحوار، يمكنك أيضًا تبنّي وضع جسم مشابه له، فإذا كان، على سبيل المثال، جالسًا بشكل ملتوٍ على الأريكة، يمكنك الالتواء مثله أيضا، في هذه الحالة، بمجرد تحقيق بعض التناسق، حاول بعدها تعديل وضع جسدك قليلاً، وقد تجد أنهم يفعلون ذلك بشكل طبيعي أيضًا!

التدريب علي تحمل المسئولية الاجتماعية سواء في الأسرة أو المدرسة، والإحساس بالمسئولية الفردية والاعتماد علي النفس.

نقص المهارات الاجتماعيّة: قد يكون الأفراد الذين يفتقرون إلى المهارات الاجتماعيّة أو لم يتم تعويدهم منذ الصغر على التواصل مع الآخرين أكثر عرضة لتطوير الخجل.

قد يشعر الأشخاص الخجولون بالوعي الزائد بذواتهم أو التوتر أو القلق، وقد يلجؤون جراء هذه الأحاسيس إلى تجنّب الاجتماعات أو أي مواقف أخرى تشعرهم بعدم الارتياح.

التفكير بشكل إيجابي وممارسة تقنيات التأمل، إضافةً إلى الكتابة والتفريغ اليومي للتخفيف من القلق وزيادة الوعي الذاتي واستعمال العبارات التشجيعية تعرّف على المزيد لنفسه، وإعادة تأطير للأفكار السلبية.

هم أيضا يقللون من إمكانياتهم، ويترددون في التحدث أو التصرف لأنهم يخشون أن يفعلوا شيئًا خاطئًا. وهم أيضا الأكثر عرضة للوحدة.

وعادة ما لا تدوم صداقاتهم أو علاقاتهم طويلاً بسبب افتقارهم إلى الحزم وعدم تمكنهم من إيقاف الآخر عند حدّه والتعبير عما يريدون فعلا.

فالمراهقون الذين تربوا في طفولتهم علي المبالغة في الخجل نور الإمارات يكونوا أكثر عرضة لاختبار مشاعر الخجل في مرحلة المراهقة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *